رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اسمعوا الرسول وهو يبتهج في خلوته: "لأن فخرنا هو هذا شهادة ضميرنا" (2 كو 1: 12). من جانب آخر يوجد سبب للخوف من أن يُسر أحد بنفسه، ويبدو أنه متكبر ومتشامخ بضميره. إذ يليق بكل أحدٍ أن يبتهج بخوفٍ. بهذا يبتهج بعطية الرب وليس عن استحقاقه. فإن كثيرين يُسرون بأنفسهم، ويظنون في أنفسهم أنهم أبرار. يوجد أيضًا عبارة أخرى ضد هؤلاء وهي: "من يقول إني زكيت قلبي، تطهرت من خطيتي؟" (أم 20: 9) يمكن القول إنه يوجد حد لتمجيد ضميرنا، أي أن تعرف أن إيمانك صادق، ورجاءك أكيد، وحبك بدون خداع. القديس أغسطينوس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الرب إلهك في وسطك جبار يخلص يبتهج بك فرحا |
نصيبنا الآب وليس القَدَر، المسيح وليس الصدفة، المحبة وليس الحظ |
يبتهج بك فرحا يسكت في محبته يبتهج بك بترنم |
من يحب الرب يبتهج في الرب! |
استحقاقه للرفعة |