رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مزمور ١٣٩ الرب حاضر في كل مكان ويعرف كل شئ . لكبير المغنين. مزمور لداود: يا رب اختبرتني فعرفتني. . عرفت قعودي وقيامي، وتبينت أفكاري من بعيد . أنت تراقب سفري وإقامتي، وتعرف جميع طرقي. . قبل أن ينطق لساني بكلمة، أنت تعلم بها يا رب. . من ورائي ومن قدامي تحيط بي، وتجعل علي يدك. . معرفتك هذه ما أعجبها. هي أسمى من إدراكي. . أين أذهب وروحك هناك؟ وأين أهرب من وجهك؟ . إن تسلقت السماء فأنت فيها، وإن نزلت إلى عالم الأموات فأنت هناك. . إن اتخذت أجنحة السحروسكنت في أقاصي اليم، . فهناك أيضا يدك تهديني ويمينك تمسكني. . تأمر الظلام فينجلي، والليل فيصبح نورا. . لديك لا يظلم الظلام، والليل يضيء كالنهار. فالظلام عندك كالنور. . أنت ملكت قلبي، وأدخلتني بطن أمي. . أحمدك لأنك رهيب وعجيب. عجيبة هي أعمالك، وأنا أعرف هذا كل المعرفة. ما خفيت عظامي عليك، فأنت صنعتني في الرحم، وأبدعتني هناك في الخفاء. رأتني عيناك وأنا جنين، وفي سفرك كتبت أيامي كلها وصورت قبل أن يكون منها شيء. . ما أكرم أفكارك عندي يا الله. ما أكثر عديدها. . أعدها فتزيد على الرمال. وفي فهمها أقضي أيامي. . ليتك تقتل الأشرار يا الله، فيبتعد عني كل من يسفك دما. . هم الذين يتكلمون عليك بالمذمة،وينسون باطلا معروفك. . ألا أبغض مبغضيك يا رب وأمقت مقاوميك؟ . نعم، أبغضهم كل البغض. صاروا لي أعداء. . إختبرني يا الله واعرف قلبي. واعرف همي. أنظر إن كان في مسلكي اعوجاج، واهدني في طريقك على الدوام. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|