فإن أرادت النفس شيئا، تجد العقل يزودها بأدلة وبراهين وإثباتات.
ومن الجائز أن يأتي لها بأدلة أخرى من الكتاب المقدس، يفسرها بطريقة تريح نفسه بل وتريح ضميره أيضًا..
وما أسهل أيضًا أن يذكر أقوالا للآباء ربما قيلت في مناسبة معينة، ولكنه يقصها قصًا ويفصلها تفصيلًا لتناسب ما تريده نفسه، أن غضبت النفس يسير العقل في تيارها، وإن رضيت يسير أيضًا في تيارها..!