رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ونزعت العار عن بني إسرائيل. الأب قيصريوس أسقف آرلالليلويا في معركة الصليب، حطّم السيد المسيح مملكة إبليس، ووهبنا سلطانًا، ونزع العار عنا. تارة يصف الكتاب المقدس الشيطان كتنينٍ رهيبٍ أو أسدٍ يزمجر أو تمساحٍ يفترس الخ.، وأخرى كثعلبٍ صغيرٍ لا قوة له. فإن واجه الإنسان عدو الخير بقدراته الذاتية يرتعب أمام هذا العدو العنيف، وإن اختفى في نعمة الله يراه حقيرًا، عاجزًا عن الإضرار به. قيل عن إبليس في سفر أيوب: "أتلعب معه كالعصفور، أو تربطه لأجل فتياتك؟" (أي 41: 5). الطير الذي يُروض يمكن اللعب به لأجل التسلية والترفيه، لكن الأمر ليس هكذا بالنسبة للوياثان. لأجل التسلية تُصطاد الطيور، وتوضع في أقفاص، لتقف حولها الفتيات الصغيرات يتمتعن برؤيتها. في بعض البلاد غير المتقدمة يقوم الآباء بربط الطيور بخيط لكي ما يلهو بها أطفالهم كنوعٍ من التسلية. * الشيطان الذي كان ملكًا صار في عارٍ، فنسج لنفسه تيجانًا من الكذب. قُذف بعرشه، لأن الله في العالم! "الطفل" جاء في المذود، فطرد الشيطان من مملكته! * دُحر الظلام ليعني أن الشيطان قد انهزم، والنور يظهر. ليصرخ معلنا أن الابن البكر قد انتصر. الشيطان المظلم قد اندحر مع الظلام، والنور الذي لنا غلب مع الشمس . القديس مار أفرام السرياني * هو الذي سيق كحملٍ، وذُبح كخروفٍ، نجَّانا من عبودية العالم كما من أرض مصر، وحلَّنا من قيود عبودية الشيطان كما من يد فرعون، وختم نفوسنا بروحه وأعضاء جسمنا بدمه. هو الذي غطى الموت بثوب العار، وجعل الشيطان في ثوب الحداد، كما صنع موسى بفرعون[15]. ميليتو من ساردس * ليت المراحم الإلهية تهبنا ألا يجد خصمنا شيئًا من أعماله فينا، فإنه إذ لا يجد شيئًا مما له، يعجز عن أن يحتفظ بنا أو يستدعينا من الحياة الأبدية. لنمتحن الأماكن السرية لضميرنا ونفحص خبايا قلوبنا، وإذ لا نجد شيئًا يخص الشيطان نفرح ونشكر الله. بعونه نجتهد قدر ما نستطيع أن تبقى أبواب قلوبنا مفتوحة على الدوام للمسيح ومغلقة أمام الشيطان إلى الأبد. إن اكتشفنا شيئًا من أعمال الشيطان أو مكره في قلوبنا، فلنسرع ونلقيه خارجًا، ونتخلص منه كما من سمٍ مميتٍ. عندئذ عندما يريد الشيطان أن يصطادنا في شباكه لا يجد فينا شيئًا مما له، يرحل في ارتباكٍ، بينما نشكر الله مع النبي صارخين: "حررتنا من أعدائنا، وجعلت مبغضينا في عارٍ" (راجع مز 44: 7). لهذا فإن ليئة كما قلنا قبلًا تشير إلى شعب اليهود الذي التصقوا بالمسيح، وراحيل تشير إلى الكنيسة التي من الأمم. لهذا راحيل وليس ليئة سرقت أصنام أبيها، إذ بعد مجيء المسيح لم يعرف مجمع اليهود خدمة الأوثان في أي موضع[16]. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الليلويا بهجة |
ليس العار في ان نسقط .. ولكن العار ان لا نستطيع النهوض |
هلليلويا | الليلويا |
هلليلويا | الليلويا |
ليس العار في أن نسقط ولكن العار ألا نستطيع النهوض |