«ليكـن اسم الله مُباركًـا من الأزل وإلى الأبد،
لأن له الحكمة والجبروت»
( دانيال 2: 20 )
تميَّز دانيآل بسلام الله، الذي هو النتيجة الحتمية الموعود بها، عندما تُعلَم طلباتنا لدى الله ( في 4: 6 ، 7). لهذا نقرأ: «حينئذٍ كُشِفَ السِّر لدانيآل في رؤيا الليل» ( دا 2: 19). وهذا يوضح بالتأكيد أن دانيآل ـ وقد عرض الأمر أمام الله ـ فقد خلَد إلى نومهِ هادئًا. وكما كان الحال مع داود قديمًا، عندما كان هاربًا بسبب ابنه أبشالوم، قال: «أنا اضطجعت ونمت. استيقظت لأن الرب يَعضُدُني» ( مز 3: 5 ). كذلك فإن الرب، في وقت لاحق، عندما كان على الأرض، فإنه ـ في كمال طرقه المطلَق ـ استطاع أن ينام في وسط العاصفة، مُسندًا رأسه إلى وسادة. وحسنٌ لنا، لو أوكَلنا الكل إلى رعاية الآب، أن نُحفظ في سلام تام في وسط عواصف الحياة.