إننا بإيماننا بالثالوث لا نكون مشركين ولا كافرين، كما يقول القران "لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَأبٌ أَلِيمٌ " (المائدة 73)؛ إنما نستجيب لدعوة يسوع المسيح "إِنَّ اللهَ ما رآهُ أَحدٌ قطّ الابنُ الوَحيدُ الَّذي في حِضْنِ الآب هو الَّذي أَخبَرَ عَنه" (يوحنا 1: 18).
فالكافر هو من كفر بكشف الله، وأنكر على الله أنه الثالوث الأقدس وأنكر ألوهيّة المسيح وسر الثّالوث كما نجد في رسالة يهوذا. "أَمَّا أَنْتُم أَيُّها الأَحِبَّاء، فابْنوا أَنفُسَكم على إِيمانِكمُ المُقَدَّس وصَلُّوا بِالرّوح القُدُس، واحفَظوا أَنفُسَكم في مَحَبَّةِ الله وانتَظِروا رَحمَةَ رَبِّنا يسوعَ المسيح مِن أَجْلِ الحَياةِ الأَبَدِيَّة" (يهوذا 1: 20-21).