رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقالَ المَلِكُ لِلخَدَم: ((شُدُّوا يَديَه ورِجلَيه، وأَلقوهُ في الظُّلمَةِ البَرَّانِيَّة. فهُناكَ البُكاءُ وصَريفُ الأَسنان)). " الظُّلمَةِ البَرَّانِيَّة " فتشير الى خارج قصر الملك حيث الظلمة والجوع والحزن، في حين داخل قصر الملك نور وشبع وفرح. والظلمة الخارجية يُقصد بها شقاء النفس والياس، وهي نتيجة منع الأثيم من حضرة الله. فالظلمة هي المكان الذي سيُعاقب فيه الكفار. وكان يعتقد أنه تحت الأرض، أمَّا هنا فهو خارج عالم الاحياء (متى 25: 30)، وهو رمز الى الهلاك، الموت الثاني. إنه "موت" كونه انفصال عن الله، مانح الحياة؛ ويسمى "الثاني" لأنه يأتي بعد الموت الجسدي. وشرح سفر الرؤيا الموت الثاني بكل بوضوح: "وَأَمَّا الْخَائِفُونَ وَغَيْرُ الْمُؤْمِنِينَ وَالرَّجِسُونَ وَالْقَاتِلُونَ وَالزُّنَاةُ وَالسَّحَرَةُ وَعَبَدَةُ الأَوْثَانِ وَجَمِيعُ الْكَذَبَةِ فَنَصِيبُهُمْ فِي الْبُحَيْرَةِ الْمُتَّقِدَةِ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ، الَّذِي هُوَ الْمَوْتُ الثَّانِي" (الرؤيا 21: 8). أمَّا السماء فهو نور. أن الله يدعو كل إنسان إلى ملكوته، ولكن الذين يرفضون دعوته فإنه يُعاقبهم نتيجة عصيانهم وعدم تلبيتهم الدعوة الإلهية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|