القيامة هي الحدث الفريد والأهم في قلب التاريخ، بل هي الحدث المركزي في تاريخ الإنسانية. إنه حدث فريد في التاريخ، ولم يستطع أحد غير يسوع المسيح أن ينبئ بقيامته ويُتمم ذلك بنفسه. قام يسوع، إذن سيقوم كل إنسان كما جاء في تعليم بولس الرسول "إِذا اتَّحَدْنا بِه فصِرْنا على مِثالِه في المَوت، فسنَكونُ على مِثالِه في القِيامةِ أَيضًا... فإِذا كُنَّا قَد مُتْنا مع المسيح، فإِنَّنا نُؤمِنُ بِأًنَنا سنَحْيا معَه"(رومة 6: 5-8). واستطاع القديس بولس الرسول أن يُعبِّر عن ذلك بقوله "ما لم تَرَهُ عَيْنٌ ولا سَمِعَت بِه أُذُنٌ ولا خَطَرَ على قَلْبِ بَشَر، ذلكً ما أَعدَّه اللهُ لِلَّذينَ يُحِبُّونَه " (1 قورنتس 2: 9). كما أن الرب في سفر الرؤيا، شرح أمجاداً أخري للغالبين سينالونها بعد القيامة بقوله "والغالِبُ سأَهَبُ لَه أَن يَجلِسَ معي على عَرْشي، كما غَلَبتُ أَنا أَيضًا فجَلَستُ مع أَبى على عَرشِه" (رؤية 3: 21).