"لم يدخل بل انتظر بطرس" فتشير إلى انتظار يوحنا لبطرس للدخول قبْله، وذلك دلالة على خوفه أو كرامة واحترام منزلة بطرس في الكنيسة الأولى.
إذ أعطى يوحنا حق الأولوية إلى بطرس الذي أوكله إليه يسوع برئاسة الكنيسة "وأَنا أَقولُ لكَ: أَنتَ صَخرٌ وعلى الصَّخرِ هذا سَأَبني كَنيسَتي، (متى 16: 18).
فسمعان بطرس ظلَّ في مركز الصدارة رغم نكرانه للمعلم الإلهي يسوع المسيح. فنحن لا نختار أدوارنا في الكنيسة، بل نستلمها من لدنه تعالى.