رافق إيمان التلاميذ فرح كبير " ففَرِحَ التَّلاميذُ لِمُشاهَدَتِهمِ الرَّبّ " (يوحنا 20: 20). وقد سبق يسوع أن كلمهم عن هذا الفرح في العشاء الأخير "سأَعودُ فأَراكُم فتَفَرحُ قُلوبُكم وما مِن أَحَدٍ يسلُبُكم هذا الفَرَح." (يوحنا 16: 22).
وأعطى يسوع تلاميذه مع الفرح السلام، فقال لهم مرتين " السَّلامُ علَيكم! " (يوحنا 20: 21، 26). إنَّ هذه السلام ليس مجرد تحية إنَّما ثمرة قيامته، سلام ابن الله المنتصر على الموت، انه السلام الذي لا يستطيع العالم أن يمنحه "السَّلامَ أَستَودِعُكُم وسَلامي أُعْطيكم. لا أُعْطي أَنا كما يُعْطي العالَم. فلا تَضْطَرِبْ قُلوبُكم ولا تَفْزَعْ" (يوحنا 14: 27)، وهو سلام يُبدِّد كلَّ اضطراب كما وعدهم يسوع " الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: ستَبكون وتَنتَحِبون، وأمَّا العاَلمُ فَيَفَرح.
سلام يُشدد التلاميذ في مهامهم في المستقبل "قُلتُ لَكم هذِه الأَشياء لِيكونَ لَكُم بيَ السَّلام. تُعانونَ الشِدَّةَ في العالَم ولكن ثِقوا إِنِّي قد غَلَبتُ العالَم" (يوحنا 1: 33).