يسوع هو الحمل الذبيح (رؤية 5: 6)، حمل الفصح، الذبيح على الجلجلة الذي يعود إلى تلاميذه حاملا في جسمه المُمجّد آثار ذبيحته الخلاصية.
وشاهد التلاميذ يسوع في جسدٍ مُمجَّدٍ غير خاضع لقوانين عالمنا، إذ دخل والأبواب مغلقة، وفجأة وقف في وسط تلاميذه. ويُعلق القدّيس بطرس خريزولوغُس "أنظروا جراحات جسدي ... تأمّلوا الآثار الّتي صنعها أعدائي...المسوني، لكي تعطيكم يدكم البرهان، اكتشفوا ثقوب يديّ، ضعوا يدكم في جنبي، افتحوا جراحاتي، لأنّني لا أستطيع أن أرفض هذا لتلاميذي من أجل الإيمان ...ولتُثبت هذه الجراحات الّتي لا تزال مفتوحة أنّني أنا هو حقًّا".