"كما أَرسَلَني الآب أُرسِلُكم أَنا أَيضاً " فتشير إلى إرسال يسوع تلاميذه لتبشير العالم بأخبار القيامة السارة وبسلامه كما صرّح لهم "اِذهَبوا في العالَمِ كُلِّه، وأَعلِنوا البِشارَةَ إلى الخَلْقِ أَجمَعين"(مرقس 16:15). يسوع هو رسول الله الوحيد لعمل الفداء (عبرانيين 3:1)، وقد جعل تلاميذه سفراءه وشركاءه في المناداة ببشرى الخلاص (يوحنا 18: 37، 2 قورنتس 5: 18). ويتعيّن على التلاميذ إشراك كل إنسان في الحياة التي وجدوها لكي يكون الفصح للجميع من خلال مغفرة الخطايا. المغفرة هي العلامة المميزة على انتصار الرب القائم على الموت. وهكذا نشأت هذه الإرسالية عن حدث الفصح وبالتالي عن رسالة يسوع القائم (متى 28: 16-20).