كذلك راحاب الزانية أيضًا، أما تبررت بالأعمال،
إذ قبلت الرسل وأخرجتهم في طريق آخر؟
( يع 2: 25 )
هل ما عملته راحاب عندما خبأت الجاسوسين في بيتها، ولم تسلمهما لملك البلاد، يُعتبر عملاً صالحًا بمفهوم البشر؟
العكس هو الصحيح، فإن ذلك جريمة يعاقب عليها القانون أيضًا بالإعدام، باعتبار مرتكبه خائنًا لوطنه في زمن الحرب مع العدو.
ولذلك فدعنا لا ننسى أن يعقوب لم يَقُل إن التبرير هو بالأعمال الخيرية جنبًا إلى جنب مع الإيمان، ولا هو بأعمال البر التي يقوم به الإنسان، لكنه قال إنه بعمل الإيمان، أي بالإيمان الحقيقي الحي، الذي لا يتوقف عند حد العقيدة أو حد الكلام.