رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث حينما خلق الإنسان على صورة الله ومثاله (تك 1: 26، 7)، إنما الروح هي التي خلقت على صورة الله. ففي أي شيء كانت على صورته؟ أولًا: على صورته في البر والقداسة، حسبما ورد في (أف 4: 24) عن عودة الإنسان بالتجديد إلى صورته الأولى فهو "المخلوق حسب الله في البر وقداسة الحق". فحينما ترجع الروح إلى صورتها الأصلية، ترجع إلى حالة القداسة والبر. فالروح البشرية حسب طبيعتها هي خيرة. والشر دخيل عليها. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|