رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«حَاشَا لِي مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ أَنْ أُعْطِيَكَ مِيرَاثَ آبَائِي» ( 1ملوك 21: 3 ) لقد نال أَخْآبُ بالكذب والقتل شهوة نفسه، فقام ونزل بقلب مُبتهج ليستكشف مُلكه الجديد، لكن في لحظة تبدَّدت كل أفراحه وسعادته! فلقد كان هناك شخص يعرفه جيدًا، مُنتظرًا إياه في كرم نَابُوت، وهو إيليَّا. لقد أمره الله أن يُخبر المَلك بالعقاب الذي ينتظره. إنَّ هذا العقاب يُذكِّرنا بالميتة المريعة للشخص الذي سلَّم «دَمًا بَرِيئًا»، وهو يهوذا الإسخريوطيّ «فَإِنَّ هَذَا اقْتَنَى حَقْلاً مِنْ أُجْرَةِ الظُّلْمِ، وَإِذْ سَقَطَ عَلَى وَجْهِهِ انْشَقَّ مِنَ الْوَسَطِ، فَانْسَكَبَتْ أَحْشَاؤُهُ كُلُّهَا» ( أع 1: 18 ). ولم تكن العقوبة التي نطق بها إيليا مبالغ فيها. كل ما في الأمر أن «الَّذِي يَزْرَعُهُ الإِنْسَانُ إِيَّاهُ يَحْصُدُ أَيْضًا» ( غل 6: 7 ). لقد قضت إيزابل في قسوة لا تعرف الشفقة على نابال الرجل التقي، وعلى كل بيته، ويقرر الوحي أن «الْحُكْمَ هُوَ بِلاَ رَحْمَةٍ لِمَنْ لَمْ يَعْمَلْ رَحْمَةً» ( يع 2: 13 ). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|