رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأنبا أنطونيوس الكبير لتكن هذه أيضًا علامة لكم. إذا ما بقيت النفس منزعجة كان هذا ومعناه وجود الأعداء. لأن الشياطين لا تنزع الخوف المنبعث من حلولها كما فعل رئيس الملائكة العظيم جبرائيل مع مريم وزكريا. وكما فعل ذلك الذي ظهر للنسوة عند القبر. ولكنها بالحري كلما رأت الناس خائفين إذ ازدادت في طغيانها لكي يزدادوا خوفًا وفي أخر هجوم تهزأ بهم قائلة خروا واسجدوا. هكذا أضلت الوثنيين، وهكذا اعترفوا بها آلهة، زورًا وبهتانًا. أما الرب فلن يسمح لنا بأن يضللنا إبليس. لأنه كلما صوب نحوه ضلالات كهذه انتهره قائلًا اذهب عنى يا شيطان "لأنه مكتوب للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد". |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|