رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما العلاقة بين بذور المشمش وعلاج السرطان؟ يبحث العديد من الأشخاص عن علاقة بذور المشمش في علاج السرطان. ولا يوجد أي دراسات علمية تثبت فوائد بذور المشمش للسرطان للآن. بل تقتصر على بعض الأقاويل وقصص التجارب الشخصية. ولا توافق إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على استخدام بذور المشمش أو أي أدوية كاللايتريل (بالإنجليزية: Laetrile) في علاج السرطان. يعود أول استخدام لبذور المشمش كعلاج للسرطان إلى عام 1845 من قبل عالمين كيميائيين روسيين. وبعدها ادعى الطبيب إيرنست كربس الزيوت المستخرجة من بذور المشمش لتحقيق نتائج لعلاج المصابين بالسرطان في الولايات المتحدة في عشرينيات القرن العشرين. ولكن أثبت سمية هذا العلاج فيما بعد. ترتبط فكرة استخدام بذور المشمش في علاج السرطان على احتوائها على مركب كيميائي يدعى أميغدالين (بالإنجليزية: Amygdalin). ويتحول هذا المركب في الجسم إلى مركب السيانيد (بالإنجليزية: Cyanide)، الذي يعتقد أنه سيدمر الخلايا السرطانية داخل الجسم. ولكن في الحقيقة، يعد مركب السيانيد ساماً لجميع خلايا الجسم، بسبب منعه للخلايا من استخدام الأوكسجين. ويؤثر بشكل كبير على القلب والدماغ، لحاجتهم العالية للأوكسجين. وبناءً على هذا المعتقد، تم تطوير مركب اللايتريل (بالإنجليزية: Laetrile) بواسطة إيرنست كربس الإبن في الخمسينيات من القرن العشرين. وهو مركب محضر صناعياً من الأميغدالين والماء. ويعرف باسم فيتامين ب-17. ويعتقد أن استخدامه سيزيد من مستوى الطاقة في الجسم، ويحسن من الحالة الصحية له، ويخلصه من السموم، ويطيل من العمر. ويتم استخدامه إما عن طريق تناوله كحبوب، أو حقن، أو كريم، أو سائل يضع في الشرج. إضافة إلى الأميغدالين، اعتقد أن معدن الكالسيوم بانجامات (بالإنجليزية: Calcium Pangamate)، المعروف أيضاً بفيتامين ب-15، قادر على شفاء السرطان. ولكن وجد أن هذا المعدن قادر على التسبب بالسرطان أكثر من علاجه. لذلك اعتبرته إدارة الغذاء والدواء الأمريكية غير صالح للاستخدام الطبي أو الغذائي. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|