رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
داود في القمة الروحية وقال داود: حيٌ هو الرب ... حاشا لي من قِبَل الرب أن أمدّ يدي إلى مسيح الرب! ( 1صم 26: 10 ، 11) في 1صموئيل 25، رتب الرب لداود مائدة تجاه المُضايقين، مُستخدمًا المرأة الفاضلة جيدة الفهم وجميلة الصورة: أبيجايل. وهذه المائدة التي قدمتها أبيجايل لداود، تتلخص في النقاط التالية: (1) أكدت لداود أن الرب يصنع له بيتًا أمينًا لأنه يُحارب حروب الرب (ع28). (2) طمأنته أن نفسه محزومة في حُزمة الحياة مع الرب إلهه، وأما نفس أعدائه فسيُرمي بها كما من وسط كفة المقلاع (ع29). (3) ذكَّرته بأن الرب يصنع له حَسَبَ كل ما تكلم به من الخير من أجله، وسيُقيمه رئيسًا على إسرائيل (ع30). (4) حذَّرته أنه لو انتقم لنفسه وسفك دم نابال، فإن هذه ستكون له مصدمة ومعثرة قلب له (ع31). والجميل في داود أنه أكل هذه الوجبة الدسمة وهضمها واستفاد منها، فامتنع عن أن يرتكب جريمة قتل نابال وانتقام يده لنفسه. كما استفاد منها أيضًا في تعامله مع شاول الملك في 1صموئيل26، وهذا واضح من النقاط التالية: 1ـ قال لأبيشاي: «لا تهلكه (أي لا تُهلك شاول) فمَنْ الذي يمد يده إلى مسيح الرب ويتبرأ» (ع9). 2ـ نطق بكلماته الرائعة: «إن الرب سوف يضربه، أو يأتي يومه فيموت، أو ينزل إلى الحرب ويهلك. حاشا لي من قبل الرب أن أمدّ يدي إلى مسيح الرب!» (ع10، 11). 3ـ وما أجمل كلماته أيضًا التي أجاب بها شاول: «هوذا كما كانت نفسك عظيمة اليوم في عينيَّ، كذلك لتعظم نفسي في عيني الرب فينقذني من كل ضيق» (ع24). ليتنا ـ أيها الأحباء ـ نستفيد نحن أيضًا من المائدة التي يرتبها لنا الرب تجاه المُضايقين، في كل مرة يجمعنا حوله، فنكون عاملين بالكلمة، لا سامعين فقط خادعين نفوسنا ( يع 1: 22 ). ساعدني حتى أُخبئن كلامك داخل قلبي فلا أعودُ أخطئ إليك بل يشهد لك حُبي. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
داود ودروس النعمة والاختبارات الروحية |
تحوُّل داود عن القمة الروحية |
صفات القلب الروحية |
صفات القلب الروحية |
صفات القلب الروحية |