هل تحدث أي تعديلات في الشعيرات الجذرية
تحتوي خلايا الشعر الجذرية على تعديلات متنوعة وهي تساعدها على تنفيذ مهمتها بكفاءة وهي تكون على النحو التالي:
- اتساع سطح كبير.
- نقص كوتين.
- نقص البلاستيدات الخضراء.
- معدل النمو.
- التكيفات الفراغية.
- احتياطيات الملح.
اتساع سطح كبير: تعمل الكثير من شعيرات الجذر في نهاية المطاف على رفع مساحة السطح الإجمالية للنبات لأن الانحناءات والحلقات في سطح عادي تعمل على نشر السطح، كما أن هذا مفيد بشكل خاص في امتصاص الماء والمغذيات من التربة، ولا بد أن النبات الذي يشتمل على نظام جذر هائل يعيش على الامد الطويل أو حين تنفد العناصر الغذائية.
نقص كوتين: الكوتين هي الطبقة الشمعية التي تمنع تبادل الماء والمواد القابلة للذوبان داخل الماء لأنها قابلة للذوبان داخل الدهون، ولهذا، فإن توفر طبقة بشرة يعيق نقل الماء وامتصاصه، ولهذه الأسباب فقد تفتقر الشعيرات الجذرية إلى القص.
نقص البلاستيدات الخضراء: تفتقر خلايا الشعيرات الجذرية إلى الصبغة الخضراء المسؤولة عن عملية التمثيل الضوئي مما يجعلها غير قادرة على صنع غذائها، وبالتالي، فهي تقوم على الخلايا المحيطة من أجل البقاء، في الوقت ذاته، لا تتطلب ضوء الشمس لتعمل ولهذا، فإن نشاطهم لا يضطرب بغض النظر عن الوقت من اليوم.
معدل النمو: لهم معدل نمو سريع بشكل استثنائي وهو الذي كان بمثابة مساعدة كبيرة لعلماء النبات الذين يجربون النمو والتغيرات التنموية في الخلايا وهو معدل نموهم هو 1 ميكرومتر في الدقيقة.
التكيفات الفراغية: الفجوات كبيرة ومركزية، كما هو الحال في كل الخلايا النباتية الأخرى، وهم يشاركون في الحد الأقصى من تخزين السوائل والمغذيات والاحتفاظ بها.
احتياطيات الملح: تشتمل فجوات الخلايا الجذرية على كميات ضخمة من الأملاح لخلق فرق تركيز بين التربة وداخل النبات، وعلى الرغم من أن التربة تشمل على مغذيات إضافية، إلا أن الأملاح المتراكمة في فجوات الخلايا الجذرية تتغذى نسبيًا، وتصبح الشعيرات الجذرية فارغًا “بالوعة” أو تركيز ملح أعلى، بينما تصبح التربة “حوضًا” أو مكانًا لتركيز الملح القليل.