رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَلْيكونوا بِأَجمَعِهم واحِداً: كَما أَنَّكَ فِيَّ، يا أَبَتِ، وأَنا فيك فَلْيكونوا هُم أَيضاً فينا لِيُؤمِنَ العالَمُ بِأَنَّكَ أَنتَ أَرسَلتَني "فينا" فتشير إلى الإيمان بالثالوث، ويعلق القديس يوحنا الذهبي الفم. "إنهم (الثالوث) فينا ونحن فيهم، بكونهم هم واحد في طبيعتهم، ونحن واحد في طبيعتنا. إنهم فينا بكونهم الله في هيكله، ونحن فيهم كخليقة في الخالق". أمَّا عبارة "لِيُؤمِنَ العالَمُ بِأَنَّكَ أَنتَ أَرسَلتَني" فتشير إلى وَحْدَة المؤمنين كعلامة للعالم نظرًا لتدخل الله في الأزمنة الأخيرة وكدليل على صحة رسالة يسوع بما أنَّ يسوع هو النبع التاريخي للوَحْدَة. فالوَحْدَة تبيّن أن يسوع من الآب أتى حاملا رسالة وحقيقة ليستا من هذه العالم (يوحنا 3: 3-8). إن اتحاد الكنيسة هي علامة لإقناع العالم أنَّ مصدرها من السماء، وان الدين المسيحي حق، وان يسوع هو المسيح. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|