رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حنان ترك: «الإخوان» ليسوا غزاة.. ومازلت من مؤيدي «أبو الفتوح» قالت الفنانة حنان ترك إن قرار اعتزالها لا رجعة فيه، مشيرة إلى أنها اتخذت القرار بعد صراع طويل مع نفسها، ونفت أن يكون لصعود الإسلاميين للسلطة دخل في قرارها، مبدية دهشتها من نظرة البعض إليهم باعتبارهم غزاة، رغم أنهم مصريين، لافتة إلى أنها لم تدرس فقه أو سنة حتى تكون داعية. وأضافت «ترك» في حوار أجرته مع شبكةCNN الإخبارية إلى أنها كانت تفكر في اعتزال الفن، منذ ارتدائها الحجاب، وأن الفكرة كانت تراودها دائماً، إلا إنها أشارت إلى بعض المقربين منها كانوا يطلبون منها الاستمرار في العمل لتقديم موضوعات هادفة، مؤكدة أنها لم تشعر بالراحة بعد أن اكتشفت أن حجابها تحول إلى غطاء رأس لا أكثر، لافتة إلى أنها وبعد عرض مسلسلها الأخير «الأخت تريز» شعرت بأنها قدمت كل ما تريده وأكملت مهمتها الفنية، وحان وقت الاعتزال، وأضافت أن أحد أهم أسباب اتخاذها هذا القرار هو اكتشافها أن كثيراً من الفتيات بدأن يتخذن منها قدوة، خاصة في مرحلة الجامعة، وخشيت أن يقلدن بعض الأمور التي تطرحها في أعمالها، مثل أن تسمح فتاة لزميلها بالاقتراب منها أو مسك يدها، مثلما قدمت من قبل في بعض أعمالها، وهو ما يجعلها تتحمل ذنبها. وأشارت «ترك» إلى أن أهم واجباتها في المرحلة المقبلة هي رعاية أولادها، التي تعتبر أنهم يحتاجون إلى تواجدها بجانبهم بشدة في هذه المرحلة من حياتهم، لافتة إلى إنها ستتفرغ لتعليمهم الدين الإسلامي، وأمور الدنيا، كما أنها قررت الاستفادة من خبرتها الفنية في تقديم أعمال فنية كرتونية للأطفال تحثهم على الأخلاق الحميدة، إلا أنها نفت في الوقت نفسه وجود نية لديها لأن تكون داعية إسلامية، مبررة ذلك بأنها لم تدرس الفقه أو السنة. وتمنت «ترك»التوفيق للرئيس المصري الجديد محمد مرسي، رغم تأكيدها أنها لا تزال من مؤيدي الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، مستنكرة في الوقت ذاته نظرة البعض للإخوان المسلمين، الذين وصفتهم بأنهم لسوا غزاة، بل جزء من المجتمع المصري المصرى اليوم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|