"لِيَصطادوه بِكَلِمَة " فتشير الى وضع شرك او فخ ليسوع لِيَصطادوه كما يُصطاد الطيور. الفِرِّيسيُّونَ يبحثون عن طريقة لإحراج يسوع وذلك من خلال ثلاث مسائل:
الأولى سياسية دينية قدَّمها الفريسيون والهيرودُسِيِّين (متى 22: 15-22).
والثالثة علمية تتعلق بتفسير كتبهم الدينية قدَّمها أحد الكنبة (متى 22: 34-40). فاصطياد الفِرِّيسيُّينَ ليسوع دلالة على رياء كما أشر لهم يوحنا المعمدان فدعاهم "يا أَولادَ الأَفاعي " (متى 12: 34). وهم مستعدُّون ان يتحالفوا مع قيصر لكي يُهلكوا يسوع، وهذا ما حدث فعلا في محكمته امام بيلاطس البنطي" فصاحوا: ((أَعدِمْه! أَعدِمْه! اِصْلِبْهُ! " (يوحنا 19: 15). وبَّخهم السيد المسيح بشدِّة على ريائهم وادعائهم البرّ كذباً وتحميلهم الناس أثقال العرضيات دون الاكتراث لجوهر الناموس (متى 5: 20، 16: 6).