من الحرف التي استهوت الأقباط التجارة وهي المرتبة الثالثة بعد الخياطة، وكانوا يشتغلون بتجارة الطواحين والسواقي وآلات الزراعة، ويسمى المتخصص فيها بالنجار الحقاوي أي الخشن، أما نجار الأبواب والشبابيك وأدوات المنزل كالطبالي وأدوات الطبخ من ملاعق ومغارف كان يسمى بالنجرا الدقي أي الدقيق.
واتصلت بحرفة التجارة مهنة تجارة الأخشاب وكان تاجرها يسمى "الخشاب" وكانت وكالاتهم في بولاق بالقرب من ميناء بولاق (قرب كوبرى ابو العلا الذي لم يكن موجودًا) حيث ترد الأخشاب على السفن.
وقد احترفوا كذلك البناء والعمارة، والمنسوجات بما فيها من غزل وصباغة وتجهيز، وكذلك تبعًا للمنسوجات احترفوا التقصب والعقادة وصناعة الملايات وكان كل صاحب مهنة يسمى اسمه بها كالمعصباتي والعقاد والملاياتي.