رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وصية أغلى من الحجارة الكريمة أرسل أحد ملوك إسرائيل هدية ثمينة، لأحد رؤساء الكهنة، وهي عبارة عن حجر كريم غالي الثمن، في علبة ذهبية هي أيضا غالية الثمن، مع الطلب منه، بعد معاينته لهذه الهدية، أن يُرسل هو أيضا لملكه هدّية بالمقابل، تكون أيضا ثمينة. فأرسل الكاهن مِلفّاً من ورق البردي وهو أغلى الورق الذي استعمله البشر لمدة طويلة للكتابة قبل ما يعرفوا اختراع الورق، مكتوب عليه نص من العهد القديم، وضعه في صندوق خشبي رخيص الثمن. فاستغرب الملك عند مشاهدته لهذا الصندوق الذي لا قيمة له وقال: أنا بعثت له حجرا كريما في صندوق ذهبي، وهو يبعث لي ورقة في صندوق لا قيمة له؟ لكنه استغرب حينما فتح الصندوق، ووجد فيه رسالة من الكاهن يقول فيها: هديتي وهديتك لا تتشابهان. أنت بعثت لي هديّة، يجب أن أحتفظ بها، لكنني أبعث لك هدية، هي يجب أن تحفظك. ولمّا فتح الملك الملف، كان مكتوبا عليه: " اِسمَعْ يا إِسْرائيل: إِنَّ الرَّبَّ إِلهَنا هو رَبٌّ واحِد. فأَحبِبِ الرَّبَّ إِلهَكَ بكُلِّ قَلبكَ كلِّ نَفسِكَ كلِّ قُوَّتكَ. ولتكُنْ هَذه الكَلِماتُ الَّتي أَنا آمُرُكَ بِها اليَومَ في قَلبِكَ. ورَدِّدْها على بَنيكَ كلِّمْهم بِها، إِذا جَلَستَ في بَيتِكَ وإِذا مَشَيتَ في الطَّريق وإِذا نِمْتَ وقُمْتَ" (تثنية الاشتراع 5: 4-7). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|