رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
والثَّانِيَةُ مِثلُها: أَحبِبْ قريبَكَ حُبَّكَ لِنَفْسِكَ" "مِثلُها" في الأصل اليوناني ὁμοία (معناها شبيهة) فتشير الى التماثل التي لا تدل على شبه في المحبة ولا على نوعية هذه المحبة ولا على التطابق بين الوصيتين، بل على التساوي في الأهمية والمضمون، أي المحبة بين هاتين الوصيتين لا تنفصل، كما تدل أيضا على ضرورة إظهار المحبة التي تعني تكريسا مطلقا لصالح الآخرين، كما جاء في تعليم بولس الرسول "فالمَحبَّةُ لا تُنزِلُ بِالقَريبِ شرًّا، فالمَحبَّةُ إِذًا كَمالُ الشَّريعة"(رومة 13: 10). فليست الوصيتان قابلتين للتبادل، كما لو كانت محبة القريب هي محبة الله، والعكس بالعكس لكن يسوع ربط الوصية الثانية بالوصية الأولى ووحَّد بينهما حيث ان محبة القريب هي امتداد لمحبة الله. فقد جاء قوله واضحا: "الحَقَّ أَقولُ لَكم: كُلَّما صَنعتُم شَيئاً مِن ذلك لِواحِدٍ مِن إِخوتي هؤُلاءِ الصِّغار، فلي قد صَنَعتُموه "(متى 25: 40). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|