![]() | ![]() |
|
![]() |
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
هل يوجد وصايا في العهد القديم نقضت في العهد الجديد كما يدعي البعض ![]() وصية الختان بين العهدين إن الله لا يضع وصاياه عبثاً، ولا يتغير في تعليمه. وعندما وضع الختان، قصد به معنى روحيا، ربما لم يفهم الناس وقتذاك سوى ظاهرة، أما باطنه فاحتاج إلى شرح.كان قطع جزء من الجسد وموته، ويرمز إلى موت الجسد كله في المعمودية "مدفونين معه في المعمودية" (رو 6: 4 ) أنظر أيضاً (كو 2: 11، 12). إذن عملية موت الجسد، المقصودة من الختان، ظلت قائمة – والوصية لم تنقض. إنما أخذ المعنى الروحي بدلاً من المعنى الحرفي.والسيد المسيح لم ينقض الناموس، إنما شرحه روحياً.. لم ينقض السبت، لكن شرحه بمعنى الراحة، وكملت الراحة في يوم الأحد. ولم ينقض موت جزء من الجسد عن طريق الختان، إنما كمل هذا الموت روحياً في المعمودية، التي كان الختان رمزاً لها.. (كو 2: 11، 12). الأعياد في العهد القديم والجديد *الأعياد أيضاً لا تزال باقية، في الوضع الذي كانت ترمز إليه. كل عيد في العهد القديم، كان يرمز إلى عيد في العهد الجديد. الفصح مازال فصحاً. ولكنه أخذ معناه الكامل في السيد المسيح، الذي كان يرمز إليه خروف الفصح " لأن فصحنا أيضاً المسيح قد ذبح لأجلنا" (1كو 5: 7). وعيد الفطير الذي يلى الفصح ويتبعه مباشرة، مازلنا نعيده في مفهومه الروحي الذي كان الفطير رمزاً إليه " إذن فلنعيد، ليس بخميرة عتيقة، ولا بخميرة الشر والخبث، بل الفطير الإخلاص و الحق" (1كو 5: ![]() - الذبائح والكهنوت بين العهدين *هكذا الذبائح الدموية، كانت ترمز إلى ذبيحة السيد المسيح. مبدأ الذبيحة لم ينقض في العهد الجديد، بل ظل باقياً، إنما أخذنا المعنى الروحي بدلاً من المعنى الحرفي. وهكذا المذبح ظل باقياً في المسيحية، إنما ليس لذبائح دموية، بل بقى "لفصحنا الذي ذبح لأجلنا". *الكهنوت بالمثل لم يلغ، إنما تغير من كهنوت هارونى، إلى كهنوت على طقس ملكي صادق، من كهنوت يقدم ذبائح دموية إلى كهنوت يقدم الخبز والخمر.كما قال الكتاب "وملكى صادق ملك شاليم، أخرج خبزاً وخمراً، وكان كاهناً لله العلى" (تك 14: 18). وقد شرح القديس بولس الرسول أن هذا الكهنوت أفضل من الكهنوت الهارونى. وأن ملكي صادق مشبه بابن الله (عب 7: 3، 11). واستشهد بنبوءة المزمور " أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق" (عب 7: 21، مز 110) وقال الرسول إن " الكهنوت قد تغير" (عب 7: 12) ولم يقل قد ألغى، تغير من الكهنوت اللاوى إلى كهنوت على طقس ملكى صادق. وهكذا لم تنقض المسيحية الناموس ولا الأنبياء. إنما ما كان من الناموس مقصوداً بحرفيته، بقى كما هو. وما كان رمزاً، فهمناه في المرموز إليه. بقى العهد القديم. ولكن السيد المسيح خلع البرقع من على الأذهان (2كو 3: 14 –16). . وصار المؤمنون يرون بعيون روحية.. قداسة البابا شنودة |
#2
|
|||
|
|||
شكرا علي المشاركة
ربنا يعوض تعب محبتك |
#3
|
||||
|
||||
ميرسى لمرورك الجميل ربنا يفرح قلبك |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بعد أن كان الصَّوم في العهد القديم حِرمانًا للجسد صار في العهد الجديد تحَريرًا للنَّفس | Mary Naeem | قسم المواضيع المسيحية المتنوعة | 0 | 01 - 04 - 2024 01:58 PM |
كانت أَليصابات تُمثّل العهد القديم، ومَريَم تمثل العهد الجديد | Mary Naeem | أية من الكتاب المقدس وتأمل | 0 | 02 - 11 - 2023 01:34 PM |
تأثير العهد الجديد على العهد القديم بالحياة المتجددة بالإيمان المسيحي | Mary Naeem | بستان الرهبان | حكم وتعاليم آباء البرية وأباء الرهبنة | 0 | 30 - 03 - 2022 01:13 PM |
الصوم في العهد القديم حرمانًا للجسد، صار في العهد الجديد تحريرًا للنفس | Mary Naeem | بستان الرهبان | حكم وتعاليم آباء البرية وأباء الرهبنة | 0 | 30 - 03 - 2022 01:08 PM |
ما هو الفرق بين ظهورات الله في العهد القديم والتجسد الإلهي في العهد الجديد؟ | Mary Naeem | أسئلة فى اللاهوت | 0 | 30 - 06 - 2014 03:10 PM |