رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حكاية مريمية: مسبحة الجندي العجوز كان في مستشفى للأمراض المستعصية في بلجيكا جندي عجوز ، انفق عمره في ساحات الوغى، وشاخ فيها. لكنه احتفظ بقلب شاب، منفتح على الاعتبارات الدينية. جاءه يوما كاهن، وحدّثه عن المسبحة الوردية، وعلّمه طريقة استعمالها. وجد فيها الجندي العجوز العزاء، ما جعله يندم على عدم معرفته لها سابقاً. وكان يردّد: “ليتني عرفتها من قبل، لكنت تلوتها كل يوم”! منذئذ ما انفك يتلو المسبحة بإطراد ، وكأنه يجهد في تعويض الوقت المهدور. سأل الممرضين المشرفين على علاجه كم يوما في الستين سنة، فقيل له 21900 يوم. واستفهم كم مسبحة عليه ان يتلو يومياً، مدى ثلاث سنوات، كي يبلغ هذا الرقم، فقيل له عشرون مسبحة. ومنذئذٍ لم تبارح المسبحة يديه، لا ليلاً ولا نهاراً. وبعد ثلاث سنوات من الآلام المبرحة التي احتملها بصبرٍ وبطولة، انتهى الى المسبحة الاخيرة التي التزم بتلاوتها. وكان الموت بانتظاره، فلم يعش بعد ذلك، نهاراً واحداً، بل ولا ساعة واحدة، بل اسلم نفسه الى خالقه وهو يتمتم آخر “سلام عليك يا مريم” |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|