رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الغلام المخبر بمقتل شاول (2 صم 1) في بداية سفر صموئيل الثاني بعد مقتل شاول يروي لنا الأصحاح الأول بأن رجل بملابس ممزقة جري على داود ليبشره بمقتل شاول ويوناثان وقال انه هو اللي قتله ويذكر لنا التقليد اليهودي ان هذا الرجل هو ابن دواغ الأدومي وأن دواغ في الحرب لما عرف بمقتل شاول رتب مع ابنه ليكدب الكذبة دي على داود علشان يكسب وده لكنه تسبب في مقتله وهو نفسه اتقتل في الحرب تعالوا نتعرف أكتر على الغلام ونشوف نتعلم ايه؟ 1- الغلام المخادع ظن الغلام بأن اختلاق قصة من وحي خياله انه هو بطل وهو اللي قتل عدو الملك بإن كده الملك هيفرح بيه ويعطيه كرامات 2- الغلام مخترع الشر يقول سفر الأمثال "أَمَا يَضِلُّ مُخْتَرِعُو الشَّرِّ؟ أَمَّا الرَّحْمَةُ وَالْحَقُّ فَيَهْدِيَانِ مُخْتَرِعِي الْخَيْرِ." (أم 14: 22). فلم يكن مضطر لاختراع الكذبة دي فتسببت في قتله 3- الغلام المعاقب حياتنا زي لعبة السلم والتعبان مجرد خطوة ممكن ترفعك فوق وخطوة تنزلك آخر اللعبة فهناك خطايا ربنا ساتر عليك علشان تتوب لكن لما ينكشف ستر الله عنك يكون عقابها شديد لأنها أصبحت ظاهرة تتقدمك للقضاء تعالوا نطبق اللي اتعلمناه 1- لا تحاول استغلال من حولك في قضاء مصلحتك فإن ليس الكل قابل للخداع بدل ما ينكشف أمرك وتفقد كل ما تملك من كرامة 2- اياك واختراع الشر لأن في القانون البشري إن كنت مضطرا لفعل الخطأ يكون أخف عقاب من أنك تعمل الخطأ عمدا مع سبق الإصرار والترصد 3- لا تعود جسدك على الخطأ لأنك لا تعرف إلى أي حد ستر الله عليك فإن انكشف ستر الله عنك لن تقدر أن ترفع عينك قدام الناس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|