في هذه اللحظة والدك يشهد لي

[walaa farouk]

كان أباً يربي طفلاً معاقاً وحده. كان الطفل مستلقياً على السرير. في مرحلة ما وصل إلى مأزق مالي ضخم.

ثم ظهر رجل في حياته بدأ يساعده مالياً من أجل الطفل. لقد ساعده لفترة طويلة ،
حتى قال والده ذات مرة "أنا مدين لك ... بحياتي".
وحالما سمع ذلك قال له الرجل: أريدك أن تأتي معي إلى اجتماع.

وهكذا حدث ، ذات يوم تركوا الطفل في المنزل مستلقي في سريره وذهبوا إلى الاجتماع.
هناك اكتشف الأب أنه كان اجتماع لشهود يهوه. فكر في البقاء حتى لا يسيء الى الرجل الذي ساعده.

حالما انتهى الاجتماع وغادر الناس ، قال له "المتبرع": "ابق"
. أخذوا الأب إلى غرفة أخرى ،
حيث كانت هناك أيقونات مسيحية على الأرض ،
وقال: "أخبرتني أنك مدين لي بحياتك
. لذلك اريد منك ان تدوس على الايقونات وتكون احد شهود يهوه ".

أجاب الأب على الفور: "ولدت أرثوذكسياً وسأموت أرثوذكسياً.
قلت لك إنني مدين لك بحياتي وليس بروحي ".

ثم تعرض للضرب المبرح وألقي به في الشارع
. استقل الأب الملطخ بالدماء سيارة أجرة ،
وعلى الرغم من أن سائق التاكسي حثه على الذهاب إلى المستشفى
، لكنه عاد إلى منزله. وعند وصوله وجد باب المنزل مفتوح
، وطفله يركض ويضحك ويلعب مع الأطفال
. سأل الاب الطفل متفاجئاً عما حدث فقال: "
جاء الرب يسوع وحملني وقال:
في هذه اللحظة والدك يشهد لي" ...