رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أحد الشّعانين بعد أن أقام المسيح بسلطانه، صديقه لعازر من بين الأموات، في بيت عنيا، أمام شهودٍ كثيرين، وبعد أن أنتن جسد لعازر، سطعت حقيقة الكلمة، وزادت ضغينة الفاسدين عليه، وقلِق عظماء الكهنة وبعض الفريسيون من اتّباع النّاس له، حتّى عزموا على قتله (يو 11، 53)، حتّى كفّ المسيح عن التّجوّل علانيّة، لينطلق إلى مدينة أفرام ويقيم مع تلاميذه هناك (يو 11، 54)، في خلوة مقدّسة، تهيّء دروب الرّسالة. ثمّ قبل ستّة أيّام من الفصح ذهب مجدّدًا للبيت الحبيب على قلبه، في بلدة بيت عنيا، بيت الإخوة لعازر، مرتا ومريم، ليتناول معهم العشاء، في جوّ حميميّ، هناك "تناولت مريم حقة طيب من الناردين الخالص الغالي الثمن، ودهنت قدمي يسوع ثم مسحتهما بشعرها. فعبق البيت بالطيب"، فعلَ إكرامٍ وإجلالٍ للسيّد، وحِفظًا ليوم دفنه كما قال! (يو 11، 7). ينطلق السيّد من منطقة بيت عنيا وبيت فاجي، إلى مدينة القدس، إلى أسبوعٍ عظيمٍ، يومَ الأحد، هذا الأحد الّذي يستبق أحد القيامة بأسبوعٍ، ويستبق المجيء الأخير بالمجد! الأب مجدي هاشول - الجليل |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|