ما هي أعمال الرحمة التي سيُديننا عليها يسوع الملك في يوم الدينونة؟
إن انتظار عودة المسيح كديّان للأحياء والأموات هو جزء لا يتجزأ من قانون الإيمان المسيحي: "أؤمن بربٍ واحدٍ يسوع المسيح ... سياتي بمجد عظيم ليدين الاحياء والاموات". يصف انجيل متى تصويرا نبويا للدينونة الأخيرة كأنه يراها بعينيه على ضوء كلام الله. يأتي ابن الانسان كديَّان في نهاية الأزمنة، وهو يأتي من السماء ليدين لا الشعب المختار فحسب إنما الأرض كلها (مرقس 14: 62). الرب يسوع يأتي في مجده (متى 16: 27) كالمَلك فيدين جميع الشعوب كما وصفها صاحب الرؤية "رَأَيتُ الأَمواتَ كِبارًا وصِغارًا قائِمينَ أَمامَ العَرْش. وفُتِحَت كُتُبٌ، وفُتِحَ كِتابٌ آخَرُ هو سِفرُ الحَياة، فحوكِمَ الأَمواتُ وَفقًا لِما دُوِّنَ في الكُتُب، على قَدرِ أَعْمالِهم"(رؤية 20: 12). يُحشر الناس في يومه لدى عرشه المجيد ليدينهم على أعمال الرحمة.