تُواكِبُه جَميعُ الملائِكة، يَجلِسُ على عَرشِ مَجدِه،
ما أعظم الفرق بين حاله على عرش مجده وحاله عندما كان طفلا في مذود بيت لحم "لم يَكُنْ لَهُما (يوسف ومريم) مَوضِعٌ في الـمَضافة"(لوقا 2: 7)، وعندما كان يتجول في انجيل "َلَيسَ لَه ما يَضَعُ علَيهِ رَأسَه"(متى 8: 20)، وحين تركه تلاميذه واحاط به اعداؤه وهم يسخرون منه (متى 27: 29)، وحين وقف كمذنب امام بيلاطس (متى 27: 22) وحين جُلد ووضعه الجنود اكليل من الشوك على راسه (يوحنا 19: 1-2)، وأخيرا حين صُلب بين لصين (يوحنا 19: 18).