يسوع لا يفرض نفسه، بل يدعو الناس ان يقبلوه قبولا حراً بالإيمان. إن جزء كبيرا من إسرائيل سيرفضه كما جاء في كلمة بولس الرسول الى أعيان اليهود في روما " أَحسَنَ الرُّوحُ القُدُسُ في قَولِه لآبائِكم بِلِسانِ النَّبِيِّ أَشَعْيا:
إِذهَبْ إِلى هذا الشَّعْبِ فَقُلْ له: تَسمَعونَ سمَاعًا ولا تَفهَمون وتَنظُرونَ نَظَرًا ولا تُبصِرون. قَد غَلُظَ قَلْبُ هذا الشَّعْب وأَصَمُّوا آذانَهم وأَغمَضوا عُيوَنهم لِئَلاَّ يُبصِروا بِعُيونِهم وَيسمَعوا بِآذانِهم ويَفهَموا بِقُلوبِهم وَيرجِعوا. أَفأُشْفيهم؟" (اعمال الرسل 28: 25-28).
اتى يسوع لكل الناس مخلصا فرفضه بعضهم فهلك، وقبله بعضهم مخلصا فنجو.
ولا يزال العالم يقاوم اليوم يسوع بمقاومة تلاميذه ودينه.