السلام عليكِ يا مريم، أيّتُها المُمتَلئةُ نعمةً، الرّبُّ معكِ
"السلام عليكِ يا مريم، أيّتُها المُمتَلئةُ نعمةً، الرّبُّ معكِ.. لا تخافي! لقد نِلتِ حُظوةً عند الله" (لوقا ١: ٢٦-٣٨)
في بشارة الملاك لمريم العذراء، إتَّخذَ الله، بفيضٍ من محبته،
مبادرةَ الدخول في شركة إتحاد مع الجنس البشري
بشخص مريم البتول المخطوبة ليوسف من الناصرة (متى ١: ١٨).
فكان "سلامُ الملاك لها" تهنئةً بامتلائها من النعمة الإلهية.