المسيح هو المُرسل، إذ هو رسول العهد "هاءَنَذا مُرسِلٌ رَسولي " (ملاخي 3: 1)، وبِركَةِ سِلوامَ ترمز للسيد المسيح المُرسل من قبل الآب لإنارة النفوس وشفائها. ويُكرِّر السيد المسيح في إنجيل يوحنا أن الآب قد أرسله.
وكما يدعو يسوع الأعمى أن يذهب إلى بركة سلوام كذلك يدعو كل نفس تحتاج إلى الاستنارة أن تذهب إليه، وكما ان ماء البركة سلوم (الرسول) أعادت البصر الى الأعمى، كذلك المسيح المرسل يأتي بنور الوحي الى البشر. لعلَّ في ذلك تلميحا الى ليتورجيا المعمودية.
وطلب يسوع من الأعمى أن يغتسل في بركة سلوام ليؤكد الحاجة إلى مياه المعمودية حيث ان المعمودية هي استنارة الروح القدس خلال الميلاد الجديد (العبرانيين 6: 4)