أَجابَ يسوع: ((لا هذا خَطِئَ ولا والِداه، ولكِن كانَ ذلك لِتَظهَرَ فيه أَعمالُ الله.
" لِتَظهَرَ فيه أَعمالُ الله" فتشير الى المرض كفرصة لإظهار مجد الله وقدرته تعالى في عمل الله بمنح هذا الرجل السلامة الجسدية التامة لكي يُثبِّت دعوى يسوع أنه المسيح وأنَّه نور العالم وينال الأعمى بشفائه الايمان بالمسيح وخلاصه.
وأعمال الله هي عمل شفاء وتحرير وخلاص. ومن هنا علينا ان نتساءل ليس من اين اتى الألم؟ ولكن ماذا نعمل ازاءه، ليصير الألم فرصة لعمل الله؟ قال الرب الى بولس الرسول لما جُعِلَ له شَوكَةٌ في جَسَده “حَسبُكَ نِعمَتي، فإِنَّ القُدرَةَ تَبلُغُ الكَمالَ في الضُّعف" (٢ قورنتس 12: 9).
يقول قائل: لماذا نعاني من أجل مجد الله؟ فيجيب القديس يوحنا الذهبي الفم "الحياة الحاضرة ليست شرورًا، ولا الخيرات هي صلاح. الخطيئة وحدها هي شر، أمَّا العجز فليس شراً".
الأب لويس حزبون - فلسطين