وعادَ عِندَ الفَجرِ إلى الهَيكلَ، فأَقبَلَ إِلَيهِ الشَّعبُ كُلُّه.
فجلَسَ وجَعلَ يُعَلِّمُهم
"الهَيكلَ" فتشير إلى البناء الذي أشاده سليمان الحكيم بن داود لأداء فرائض العبادة اليهودية لله. وقد دمّره البابليون سنة 581 ق. م. وأعاد بناءه اليهود بعدما رجعوا من بابل بقيادة زربابل 520-516 ق.م.
ثم وسّعه هيرودس الكبير سنة 20 ق.م. وكان في الهيكل قسمان: قسم لا يدخله إلاّ الكهنة ويُقال له القُدس، وفي القدس مكان يُقال له قدس الأقداس لا يدخله إلاَّ عظيم الكهنة مرة في السنة؛ وقسم آخر يدخله اليهود وحدهم؛ وكان في خارج الهيكل عدة أروقة يحق لجميع الناس حتى الوثنيين الدخول إلى بعضها. فقد كان يسوع يذهب إلى الهيكل أثناء النهار، وفي الليل كان يذهب إلى جبل الزيتون.