رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وقال له (بيلاطس): أنت ملك اليهود؟ أجابه يسوع: أمِنْ ذاتك تقول هذا، أم آخرون قالوا لك عني؟ ( يو 18: 33 ، 34) لكن يسوع وهو ينفي هذا الزعم استعمل كلمة «مملكتي»، فقال له بيلاطس: «أَ فأنت إذًا ملكٌ؟». فأجاب يسوع: «أنت تقول: إني ملكٌ. لهذا قد وُلدت أنا، ولهذا قد أتيت إلى العالم لأشهد للحق. كل مَنْ هو من الحق يسمع صوتي» ( يو 18: 37 ). هذه هي مملكته. إنها مملكة الحق، وتختلف جدًا عن مملكة قيصر. كان قيصر يسود على أجساد الناس، لكن مملكة يسوع المسيح تسود على القلوب. ومملكة قيصر كانت تتمثل قوتها في جنود وأسلحة وقلاع وأساطيل، أما قوة مملكة الحق فتتمثل في مبادئ روحية سامية. وكل ما عاد على الناس من قيصر مجرد ضمان ظاهري لأشخاصهم وممتلكاتهم، أما ملكوت المسيح فبركاته بر وسلام وفرح في الروح القدس. ومملكة قيصر كأية مملكة بشرية أخرى عاشت أيامها ثم عفى عنها الزمن، أما ملكوت المسيح فليس له انقضاء. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|