ارجوا من جميع الناس الاقتداء بفضائلها وطهارتها، لأننا نلاحظ في زماننا هذا ان العالم اصبح مثل سدوم وعمورة، يكثر فيه الاجرام والفسق والالحاد والفسق والزنى والدعارة والتباهي باللباس القصير والفاضح لدرجة أن بعض النساء تدخلنَّ للكنيسة بلباس غير محتشم، ونسين قول مار بولس:
"وَكَذَلِكَ أَنَّ النِّسَاءَ يُزَيِّنَّ ذَوَاتِهِنَّ بِلِبَاسِ الْحِشْمَةِ مَعَ وَرَعٍ وَتَعَقُّلٍ، لاَ بِضَفَائِرَ أَوْ ذَهَبٍ أَوْ لآلِئَ أَوْ مَلاَبِسَ كَثِيرَةِ الثَّمَنِ"(1تي 2: 9) علينا ان نتعلم من العذراء الحشمة والقداسة، فالمرأة تتزين عادةً لرجلها، أما زينة المراءة بالنسبة لله هو ايمانها وعفتها وحشمتها.
ونذكّر الرجال أيضاً بقول مار بولس:
"أَيُّهَا الرِّجَالُ، أَحِبُّوا نِسَاءَكُمْ كَمَا أَحَبَّ الْمَسِيحُ أَيْضاً الْكَنِيسَةَ وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِهَا"(اف 5: 25)
فمن يحب زوجته لا يظلمها ولا يخونها، فالمسيح لم يخن الكنيسة بل "أَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِهَا"!