فقالَ لَهما: ((هَلُمَّا فَانظُرا!)) فَذَهَبا ونظَرا أَينَ يُقيم، فأَقاما عِندَه ذلك اليَوم، وكانَتِ السَّاعَةُ نَحوَ الرَّابِعَةِ بَعدَ الظُّهْر.
من يسمع صوت المسيح يطمح إلى الإقامة معه.
لذلك لا يكفي أن يسمع صاحب الدعوة صوت الله، بل عليه أن يكون حرّاً في اتباعه ويثبت معه.
ويعلق القديس كليمنس الإسكندري "عندما سُؤِل ماذا تعمل لتجعل وثنيّاً مسيحيّاً، فأجاب: سأدعوه ليسكن معي في بيتي سنة كاملة.
مَن مِنا يريد أن يعزمَ غريباً ليسكن معه سنة كاملة؟" في هذا اللقاء يتجذّر جوهر الدعوة المسيحية التي تقوم أولاً على التقاء يسوع واتباعه والإقامة معه حتى النهاية.
دعنا نؤمن ونثق بأننا معك يا رب، نستطيع أن نكون تلاميذك.
هل نتصوّر كيف نمضي النهار مع الربّ كي نكشف دعوتنا؟