إن تأله الطبيعة البشرية المباشَر بالطبيعة الإلهية للكلمة لا يعني أن صفات الطبيعة البشرية أُلغيَت. هذا يُظهر أن التكوّن والحمل في الرحم وأيضاً ولادة المسيح تمّت كلّها بالطبيعة وفوق الطبيعة.
فوق الطبيعة لأنها الروح الكلي قدسه أتمّها بشكل خلاّق وليس بالزرع طبيعياً، لأن الحمل في الرحم تمّ بالطريقة التي يُحمل فيها الأطفال بالرحم.
في أي حال، هناك نقطة نبغي التشديد عليها. في كل حمل هناك مراحل إلى أن تتم الولادة. التكوّن هو البداية، ثم بعد بعض الوقت تُرسَم أعضاء الجسد، من ثمّ شيئاً فشيئاً تنمو وبحسب درجة نموه تأتي الحركة. بالنهاية، عندما تكتمل يخرج من رحم أمه.