آه أيها الرؤساء .. هل نسيتم تقرير خدامكم عندما أخبروا عنه أنه "لم يتكلم قط إنسان هكذا مثل هذا الإنسان" ( يو 7: 46 )؟
لقد اهتز الكرسي تحت رئيس الكهنة، وصار المتهم قاضياً، والقاضي متهماً، وما كانت اللطمة التي وجهها الخادم إلى المسيح، إلا مُجاملة لرئيسه الخجول، إنها لطمة جبانه، لأن المتهم موثق وبريء، ولطمة وقحة لأنها في ساحة العدل والقضاء.