فأَجابَ أَباه: ها إِنِّي أَخدُمُكَ مُنذُ سِنينَ طِوال،
وما عَصَيتُ لَكَ أَمراً قَطّ، فما أَعطَيتَني جَدْياً واحِداً لأَتَنعَّمَ به مع أَصدِقائي.
تشير عبارة "ها إِنِّي أَخدُمُكَ مُنذُ سِنينَ طِوال" إلى الابن الأكبر الذي يعمل لصالح أبيه، ويطيع كل تعليماته.
إنه لا يعيش إلا وفق عدالة القانون،
لا يعيش إلا بحسب الشريعة لكنه لا يريد الرحمة؛
يُذكِّرنا هذا الجواب صلاة الفريسي في الهيكل (لوقا 18: 10 -12)
وهو كلام إنسان مُدَّعٍ البِرِّ الذاتي.