|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نجد أنه بالطاعة وحدها استطاعت أمنا مريم أن تخضع منطقها البشري لمنطق ارادة الله لقد تم الحبل بالمسيح في رحم مريم بصمت وسريّة وليس بجلبة وضجيج. ولم يكن أحد لا من الناس ولا الملائكة ليفهم هذه الأمور العظيمة التي كانت تجري. لقد تنبأ النبي العظيم داود بهذا الحدث قائلاً: "ينزل مثل المطر على الجزاز ومثل الغيوث الذارفة على الأرض" (مزمور 6:71). تماماً كما أن المطر الذي ينحدر على الزجاج لا يسبب أي صوت وأي فساد، الشيء نفسه تمّ خلال البشارة والحبَل. لم يسبب المسيح بالحبل به أي تشويش وفساد لعذرية العذراء مريم. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مريم وحدها حُفظت من اول لحظة في محبة الله |
وحدها مريم هي التي وجدت نعمة الله لها |
مريم وحدها صارت تابوت الله وهيكل قدسه |
العذراء المطيعة اخصعت المنطق البشري لمنطق اراده الله |
ارادة الله فوق ارادة الكل |