البابا شنودة الثالث
هكذا يكون الوديع : لا عن ضعف، وإنما عن لطف.
يذكرني هذا بقصيدة أنشدتها في الأرشيدياكون حبيب جرجس،
في يوم الأربعين لوفاته سنة 1951 قلت فيها:
يا قويا ليس في طبعه عنف.:. ووديعًا ليس في ذاته ضعف
يا حكيمًا أدب الناس وفي.:. زجره حب، وفي صوته عطف
لك أسلوب نزيه طاهر.:. ولسان أبيض الألفاظ عف
لم تنل بالذم مخلوقًا ولم.:. تذكر السوء إذا ما حل وصف
إنما بالحب والتشجيع قد.:. تصلح الأعوج، والأكدر يصفو