فصنعوا له هناك عشاءً. وكانت مرثا تخدم
( يو 12: 2 )
مرثا المتبرمة: ( لو 10: 38 - 42).
فرغم أن مرثا استقبلت الرب في بيتها وخدَمته، إلا أنه كانت لديها مشكلة.
فقد أثارتها أختها، إذ لم تكن مريم تعمل ما حسبت أختها أنه واجب عليها عمله (أ ليس هذا فكرًا شائعًا؟).
وهكذا أَضحَت الخدمة ثقلاً على مرثا، نتج عنه روح ناقدة، وغيظ حتى تجاه الرب نفسه.
ولكن الآن لم تَعُد الخدمة ثقلاً، بل بالحري أصبحت ناتجة عن فيض قلب سعيد ( يو 12: 2 ).