رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَعَلِمَ يسوعُ عِندَئِذٍ في سِرِّهِ أَنَّهم يقولونَ ذلك في أَنفُسِهم، فسأَلَهم: ((لماذا تقولونَ هذا في قُلوبِكم؟ " فَعَلِمَ يسوعُ عِندَئِذٍ في سِرِّه" فتشير الى قدرة غير طبيعيّة لدى يسوع التي تمكنه معرفة الغيب، وما يجول في أفكارهم، لأنه فاحص القلوب. وتعتبر قدرة معرفة الغيب في العهد القديم من الصّفات الإلهيّة كما ورد في سفر المزامير "إِنَّكَ فاحِص القُلوبِ والكُلى أيّها الإِلهُ البارّ" (مزمور 7: 10)، ويؤكد ذلك الحكيم يشوع بن سيراخ "إِنَّه سَبَرَ الغَمرَ والقَلْب ونَفَذَ إِلى مَقاصِدِها لأَنَّ العَليَّ يَعلَمُ كُلَّ عِلْم ونَظره على عَلاماتِ الأَزمِنَة. يُ خبِرُ بِالماضي والمُستَقبَل وَيكشِفُ عن آثارِ الخَفايا. لا يَفوتُه فِكر ولا يَخْفى علَيه كَلام" (يشوع بن سيراخ 42: 18-20). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|