رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكانَ بينَ الحاضِرينَ هُناكَ بَعضُ الكَتَبَة، فقالوا في قُلوِبهم "الكتبة" فلا تشير فقط الى معلمي الشريعة وبعض الفريسيين بل ايضا الى خصوم يسوع الذين كانوا من اليهودية ممن امتلأت قلوبهم حسدا وبغضا له (لوقا 5: 17). وللمرّة الأولى في إنجيل مرقس، ظهرت هذه الفئات المُعادية الذين كانوا يتتبَّعون تحركات يسوع ويتقصُّون أخباره ليتصيَّدوه بكلمة، (مرقس 2: 6؛ 16: 11)، فيتّهمونه مُدَّعين أن أعماله ليست من عند الله (مرقس 3: 22) ويهزؤون منه في آلامه (مرقس 15: 31). وسوف يكونون موضوع انتقاد يسوع لأنّهم مراؤون يكرّمون الله بشفاههم، أمّا قلوبهم فبعيدة عنه (مرقس 7: 1 -13؛ 12: 38). وينبئ يسوع أنّه سوف يتألّم على يدهم (مرقس 8: 31؛ 10: 33). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|