لا يوجد شىء خارج مقاصد الله حتى الشر، فلا يوجد شىء يحدث فى التاريخ والأرض والكون إلا بتعيين من الله، لكنه لا يستمتع بالألم أو الشر، فكما مكتوب فى مراثى أرميا 3:33:" لأنه لا يُذل من قلبه، ولا يُحزن بنى الإنسان"، فالله لا يرسل ألم بدون هدف حكيم لمجده ولخيرالإنسان، فهذا لا يفرحه، وبالنسبة للأشرار يرسل لهم دينونة، لأجل مجد عدالته ولأجل إستحقاقهم، لكن الله ليس هو مصدرالشر، وليس هو المسئول الأخلاقى عن فعله، والله غير مجرب بالشرور، فهو لا يصنع شر، بل هو مصدركل خير، لكنه يسمح للإنسان أن يفعل الشر بحرية إرادة الإنسان