فَخَرَجَ مَلِكُ سَدُومَ لاسْتِقْبَالِهِ .. وَمَلْكِي صَادِقُ، مَلِكُ شَالِيمَ،
أَخْرَجَ خُبْزًا وَخَمْرًا .. وَبَارَكَهُ
( تكوين 14: 17 - 19)
بين الوقت الذى فيهِ ذهب ملك سدوم لمُلاقاة أبرام،
والوقت الذى فيه قدَّم الاقتراح له بخصوص النفوس والأملاك،
يظهر شخص عجيب، وهو ملكي صادق.
هذا الشخص الغريب المُرسَل من الله كان في طريقه كواسطة
تقوية لقلب أبرام، في نفس اللحظة التي فيها كان العدو في طريقه
إلى مُهاجمته (قارن عددي 17، 18 مع ع21).
كان أبرام في هذه اللحظة في أشد الحاجة إلى القوة.
كان العدو مزمعًا أن يضع أمام عين إنسان الله طُعمَه الذهبي،
ولذلك فملكي صادق يظهر بجانبه، لكي يضع أمام نظره حقائق الملكوت الإلهية.